7 ايام
غلاف 7 أيام |
***
صوت كلامته تدعوك أن تتذكر أن تشعر وتتألم وتحب وأن تكون سعيدا.. أن
تتذكر أياما ومواقف واشخاص تعرفهم، ويعرفهم هو أيضا، فكما أمضيت عمرا ربما كان
قصيرا أمضى هو الآخر. تلك هي الأيام السبعة. وبالرغم من صغر الكتاب إلى أن سبعة
أيام كانت كفيلة بعرض الكثير من الدروس والكثير من المشاعر في لقطات مقتضبة ولغة
مسترسلة تختلط فيها العامية مع الفصحى فتبدو وكأن الكاتب كان بالفعل يقدم اعترافا
ويدعوك أن تعيش معه تلك الأيام ليكشف لنا أن ما نعيشه ليس المنتهى وأنه لازال هناك
المزيد.
ما هو مؤكد أن ذلك الكتاب لا يمكن تصنيفه ولكنه يحمل الكثير في صفحاته
القليلة، الكثير من الألم من الحب من الصداقة من المعرفة من الحماس من الخوف من
النجاح من الشعر وحتما ومن الحياة.
"مهما كان عمرك مهما كنت شفت في حياتك.. لسه فيه مشاعر إنت لسه
فعلا ماحسيتش بيها.. بس إنت فاكر إنك حسيت" – زاب ثروت.
***
انتظره بفارغ الصبر.. أصل إلى المنزل فأراه على الطاولة
وقد جاء في غيابي.. أمزق المغلف ليصل إلى يدي صغيرا.. يحمل توقيعه ويحمل أيضا
صورته وكلماته.. كلماته التي أحببتها فصاحبتني وأصبحت أحد أفضل أصدقائي..
Comments